نوع الوثيقة |
: |
رسالة جامعية |
عنوان الوثيقة |
: |
أثر السياحة في تحقيق التنمية المستدامة في ظل رؤية 2030 بالمملكة العربية السعودية The impact of Tourism on Achieving Sustainable Development Through Vision 2030 in The Kingdom of Saudi Arabia |
الموضوع |
: |
كلية الاقتصاد والإدارة |
لغة الوثيقة |
: |
العربية |
المستخلص |
: |
هدفت الدراسة إلى تحليل أسباب ضعف حصة المملكة من السائحين مقارنة بدول أخرى في المنطقة كتركيا، وأقل منها في الإرث الحضاري والتاريخي، وقد يرجع ذلك إلى القرب الجغرافي لهذه الدول وتشابه العادات في هذه الدول مع عادات السائحين، وإلى تحليل أهمية قطاع السياحة بالنسبة للاقتصاد السعودي، وتحليل أثر النشاط السياحي على التنمية المستدامة، وتحليل أهم معوقات النشاط السياحي وآليات الحد منها، وتحليل المقومات السياحية في المملكة والوضع التنافسي لها مع الدول الإقليمية.
واعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي والاستنباطي معاً في الجانب النظري، كما اعتمد على المنهج التحليلي عند تحليل بيانات الدراسة لتقييم الأثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للسياحة في المملكة، كما اعتمد على أسلوب التكامل المشترك لقياس أثر السياحة على التنمية المستدامة، وذلك باستخدام برنامج E-views.
وتبين من التحليل صحة الفرض البحثي، القائل: "تؤثر السياحة في تحقيق التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية"، حيث جاءت النتائج لتؤكد وجود علاقة توازنيه طويلة الأجل بين GDP الناتج المحلى الإجمالي، HDI مؤشر التنمية البشرية كمتغيرات تابعة، والإيرادات السياحية X1، والاستثمار في قطاع السياحة X2، والعاملين في قطاع السياحة X3، وعدد الليالي السياحية X4، وعدد السياح X5 كمتغيرات مستقلة، في الأجل الطويل، كما تبين الاتي:
بالنسبة للفرضية الفرعية الأولى: تساهم السياحة في الناتج المحلى الإجمالي في المملكة العربية السعودية: جاء الشكل اللوغاريتمي الأفضل في تمثيل العلاقة بين المتغيرات محل الدراسة.
بالنسبة للفرضية الفرعية الثانية: تساهم السياحة في التنمية البشرية في المملكة العربية السعودية: جاء الشكل اللوغاريتمي الأفضل في تمثيل العلاقة بين المتغيرات محل الدراسة.
الفرضية الفرعية الثالثة: توجد آليات للحد من معوقات التنمية السياحية في المملكة العربية السعودية: حيث تبين أن المملكة تمتلك عدد الآليات التي تحد من هذه المعوقات، وأهمها: توعية الجمهور عن طريق وسائل الاعلام والدورات الخاصة في المدارس والجامعات، وزيادة دور القطاع الخاص في تنشيط السياحة بالمملكة، وزيادة الاهتمام بالبني التحتية في المناطق الأثرية، ومحاولة الاستغلال الأمثل للسياحة.
الفرضية الفرعية الرابعة: تمتلك المملكة مقومات سياحية تمكنها من المنافسة في سوق السياحة العالمي:
تمتلك المملكة العديد من المقومات السياحية، أهمها في المكانة الدينية للمملكة لمئات الملايين من المسلمين حول العالم، مما جعلها محل جذب سياحي، فيقصدها ملايين المسلمين، وامتلاك المملكة آلاف الكيلو مترات من الشواطئ الساحلية.
الفرضية الفرعية الخامسة: هناك إمكانية أن تكون السياحة حسب رؤية 2030 مصدراً أساسياً للدخل بالمملكة:
وذلك من خلال تحقيق أهداف واستراتيجيات تنمية السياحة حسب رؤية المملكة 2030، كالاتي:
أ- أهداف تنمية السياحة في المملكة: تهدف تنمية السياحة في المملكة إلي رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 3 % الى 10% عام 2030، وكذلك توفير مليون فرصة عمل إضافية، ليصل الإجمالي الى 1.6 مليون وظيفة في عام 2030، وجذب 100 مليون زيارة سنوية دولية ومحلية بحلول عام 2030.
ب- استراتيجيات تنمية قطاع السياحة في المملكة: توجد ثلاث سياسات رئيسية، هي: الاستراتيجية الأولي: سياسات خاصة بالتوظيف، حيث ترتكز هذه السياسات علي تدريب الشباب المؤهل من الأسر منخفضة الدخل وتوجيهه لشغل الوظائف المتاحة في السياحة، أما الاستراتيجية الثانية: فتتعلق بالسياسات الخاصة بالأعمال الصغيرة وصغار المنتجين، حيث يسهم قطاع السياحة بشكل فعال في رفع مستويات المعيشة في الدول النامية، وتختص الاستراتيجية الثالثة: بالسياسات الاستثمارية لصالح الطبقات محدودة الدخل، حيث تقوم هذه السياسات على أساس تشجيع الاستثمار السياحي لصالح الطبقات الفقيرة ويمكن تصور بعض السيناريوهات المناسبة في هذا المجال، منها تجميع المدخرات الصغيرة للفقراء والعمل على استثمارها في مشروعات سياحية لصالحهم.
وأوصت الدراسة بالآتي:
1- زيادة الاهتمام بالعنصر البشري في المملكة، وذلك من خلال إعداد جيل محترف وواعي بأهمية السياحة.
2- زيادة وعي السكان المحليين بالأهمية الاقتصادية للنشاط السياحي، وذلك من خلال زيادة التوعية في وسائل الإعلام، وعقد الندوات والدورات التثقيفية، وكيفية التعامل مع السائح الأجنبي.
3- زيادة الاهتمام بأهمية البعد البيئي للنشاط السياحي، وذلك للحفاظ على الموروث الثقافي للدولة وللشعب.
4- الحد من معوقات تنمية قطاع السياحة، بتوعية الجمهور عن طريق وسائل الاعلام والدورات الخاصة في المدارس والجامعات، وزيادة دور القطاع الخاص، وزيادة الاهتمام بالبني التحتية في المناطق الأثرية، ومحاولة الاستغلال الأمثل للسياحة الريفية.
5- تحليل البيئة السياحية الداخلية لمعرفة نقاط القوة والضعف، والبيئة الخارجية لمعرفة الفرص والتهديدات.
6- مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عند التخطيط الاستراتيجي للسياحة. |
المشرف |
: |
د.خالد الديب |
نوع الرسالة |
: |
رسالة ماجستير |
سنة النشر |
: |
1445 هـ
2023 م |
تاريخ الاضافة على الموقع |
: |
Sunday, October 29, 2023 |
|